émission de télévisionخالد أبو بكر: صوت المصري لا تُشترى .. والكرامة من وعي الناخب

وجه الإعلامي خالد أبو بكر رسالة قوية إلى المواطن المصري، مؤكدًا في سياق حديثه عبر برنامجه “آخر النهار”أن الكرامة والوعي السياسي لدى المصريين، خاصة في القرى والنجوع، هو خط الدفاع  الأول ضد محاولات شراء الأصوات أو التلاعب بالإرادة الشعبية

وأشاد الإعلامي خالد أبو بكر، بالفطنة المتجذرة في وعي المصري، ورفضه لأن تُختزل إرادته في “كرتونة” أو رشوة انتخابية

أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن المصري، بفطرته النقية وإحساسه بالكرامة، يملك من الوعي ما يجعله قادراً على التمييز بين المرشح الصادق الذي يسعى لخدمة الوطن، وبين من يحاول استغلال الاحتياج لتحقيق مكاسب انتخابية، قائلاً: “المصري عنده عزة نفس وكرامة، وماينفعش نختزل صوته في كرتونة أو رشوة انتخابية”

وأضاف أبو بكر، أن هذه الممارسات لا تسيء فقط للعملية الانتخابية، بل تهين وعي الناس وتهدد قيمة الديمقراطية الحقيقية، التي تقوم على إرادة حرة واختيار نزيه

في إشادة واضحة بالمجتمع الريفي، قال الإعلامي خالد أبو بكر: “الوعي في القرى أحياناً يتفوق على المدن، لأن الناس هناك عندها إحساس عالي بالمسؤولية”

وأوضح الإعلامي خالد أبو بكر، أن أبناء الريف يدركون جيدًا أهمية أصواتهم في رسم مستقبلهم ومستقبل أولادهم، مشيرًا إلى أن البساطة لا تعني الغفلة، بل تعكس وعياً متراكمًا نابعًا من التجربة والمعاناة والحرص على المصلحة العامة

وجه أبو بكر، انتقادًا لاذعًا لبعض المرشحين الذين يقدمون خدمات مشروطة بصورة دعائية، قائلاً: “اللي عايز يخدم، يخدم بعيدًا عن صناديق الاقتراع. لا توزع خدمات بصور المرشح، ولا تخلط بين الخدمة والصوت”، مؤكدا أن هذا السلوك يُعد نوعًا من “التزوير المعنوي”، إذ يُفرغ العملية الانتخابية من معناها الحقيقي، ويسيء لإرادة المواطن الحرة

شدد الإعلامي خالد أبو بكر، على أن الدولة المصرية لا تنتمي لحزب أو توجه سياسي، بل تقف على مسافة واحدة من الجميع، مضيفًا: “مافيش حاجة اسمها الحزب بتاع الرئيس، ومحدش يقدر يحتكر الدولة أو يلبسها شعار حزبه”

وأوضح الإعلامي خالد أبو بكر، أن الرئيس هو رئيس لكل المصريين، ولا يجوز لأي جهة أو حزب أن يدعي الوصاية على مؤسسات الدولة أو يستخدمها لأغراض انتخابية