أعرب المحامي والإعلامي خالد أبو بكر عن قلقه من استمرار ارتفاع الدين الخارجي لمصر، مؤكدًا أن هذا العبء بات ينتقل أبا عن جد بين المصريين
وقال أبو بكر في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: إن الدين الخارجي ارتفع إلى 161.2 مليار دولار بنهاية يونيو 2025، بزيادة 5.5% عن العام السابق، وفقًا لبيانات البنك المركزي، موضحًا أن هذه الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع السحوبات من القروض وانخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية
وأشار إلى أن مصر سددت خلال آخر 5 سنوات مالية ما يقرب من 139 مليار دولار كخدمة دين تشمل الأقساط والفوائد، في وقت لا يتجاوز فيه الاحتياطي النقدي نحو 50 مليار دولار فقط
وأوضح المحامي والإعلامي خالد أبو بكر أن ما قصده رئيس الوزراء بشأن الزيادة الطفيفة في حجم الدين، تم توضيحه له من جانب مجلس الوزراء والخبير الاقتصادي هاني توفيق، والذي أكد أن جزءا من الديون مقوم باليورو، وأن ارتفاع قيمة اليورو أمام الدولار يؤدي إلى زيادة دفترية، في إجمالي الدين، والعكس صحيح
ورغم ذلك تساءل أبو بكر عن خطة الحكومة الحالية للتخفيف من عبء الديون على المصريين، مؤكدا أن استمرار الاقتراض لسداد ديون أخرى لن يؤدي إلى حل جذري، قائلا: نحن بحاجة إلى خطة كبيرة أو تضحية كبيرة… لأننا سنظل نعمل ونستدين لنسدد ديونا أخرى، بينما دول كثيرة تقترض أيضًا لكن لديها احتياطات دولارية ضخمة واقتصادات قوية
وطالب أبو بكر بأن يعقب الاجتماع المرتقب للجنة الديون الخارجية، المشكّلة بقرار من مجلس الوزراء،مؤتمر صحفي يوضح للرأي العام ملامح الخطة المتبعة، سواء كانت قصيرة أو طويلة الأجل، أو حتى إذا لم تكن هناك خطة من الأساس
وختم أبو بكر حديثه قائلا: لدينا حلم نتمنى أن نراه في حياتنا.. مصر بلا ديون