وجه الإعلامي خالد أبو بكر، تساؤلا: “لماذا لدينا وزارة أوقاف؟، الوزارة دورها يختص بالاهتمام بشؤون المساجد، ولديها هيئة الأوقاف التي تدير الوقف
وأضاف خالد أبو بكر خلال تقديمه حلقة من برنامج آخر النهار المذاع على قناة النهار، مساء اليوم:”ماذا سيحدث إذا تم إلغاء وزارة الأوقاف وأصبحت هيئة للأوقاف تشرف على المساجد، وقمنا بجلب مجلس إدارة متخصص يشرف ويختص بأموال الإشراف داخل الأوقاف”
وتابع خالد أبو بكر: “نحن نريد أن تكون دولة مدنية بشكل كامل، ولذلك اقترح إقامة هيئة مستقلة للمساجد، وإقامة مجلس إدارة للأوقاف خاص بالتعامل مع الأموال والاستثمار
وأردف: “الحكومة مع الدولة، وعند إلغاء وزارة الأوقاف ستصبح الحكومة ليس بها أي وزارة خاصة بدور العبادة
واقترح الأستاذ الدكتور محمد الضويني (وكيل الأزهر الشريف وعضو هيئة كبار العلماء) إدخال عدد من التعديلات على المادة (٤) من مشروع قانون تنظيم الفتوي، أهمها أن تضع هيئة كبار العلماء شروط منح التراخيص وحالات تقييدها وإلغائها ونوع الترخيص ومدته بحيث لا يعد الحصول على الترخيص تصريحًا بالفتوى عبر الوسائل الصحفية والإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي إلا إذا ذكر ذلك صراحة بالترخيص، وفي حالة مخالفة أي من شروط الترخيص يحق لهيئة كبار العلماء إصدار مذكرة لإلغاء الترخيص.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المعقودة اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية
وأعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، موافقته على مقترح الأزهر الشريف تقديرًا وتوقيرًا للأزهر الشريف، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف ستظل ابنة بارة للأزهر الشريف، مؤكدًا أن الأزهر الشريف هو القبلة العلمية الأولى التي يهتدى بها
كما وافق المجلس على جميع المقترحات المقدمة من وكيل الأزهر الشريف
المصدر : الوفد بتاريخ: الأربعاء 14 مايو