قال المحامي خالد أبوبكر، إنه تم دعوته من قبل وزارة العدل الألمانية ممثلًا عن أسرة مروة الشربيني من أجل إقامة حفل تأبين في ذكرى وفاتها أمام محكمة دريسدن التي قتلت بداخلها، موضحًا أن حفل التأبين كان عبارة عن احتفالية رائعة وتم فيها تكريم كبير لشخص مروة الشربيني، مؤكدا أنه منذ سنوات تم وضع لوحة بها حكاية مقتل مروة الشربيني باللغة العربية، وتم إطلاق اسمها على الحديقة التي توجد أمام المحكمة.
ولاية ساكسوني تتعاطف مع مروة الشربيني
وأضاف «أبوبكر»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُقدمه الإعلامي نشأت الديهي، ويُعرض على شاشة «TeN»، أن ولاية ساكسوني تتعاطف مع مروة الشربيني وأسرتها التي راحت ضحية العنصرية، حيث قتلت بـ 13 طعنة داخل قاعة المحكمة، وبحضور زوجها وابنها، موضحًا أننا نتعلم من هذا الدرس أن نغار من أن الألمان يتذكروا ابنتنا ويحييوا ذكرى وفاتها واعتبارها مثالا رائعًا للتسامح والإسلام.
وتابع المحامي الدولي: «واقعة مقتل مروة الشربيني تؤكد أن العنف والجريمة موجودة في كل مكان»، موضحًا أن مروة كانت صيدلانية تعيش في ألمانيا، وقصة مقتلها بدأت داخل إحدى الحدائق؛ إذ كانت تصطحب طفلها صاحب الثلاث أعوام في نزهة وآنذاك طلبت من الجاني ترك الأرجوحة لصغيرها لكنه فاجأها برد فعل عنيف وغير مبرر، وظل يسبها ويصفها بالإرهابية لأنها ترتدي الحجاب.
أحداث واقعة مقتل مروة الشربيني
وأوضح أن مروة الشربيني اتخذت ضد الجاني الإجراءات القانونية اللازمة واتبعت إجراءات التقاضي، كما أنه باتباع الإجراءات القانونية أنصف القضاء مروة الشربيني وألزم المتهم بدفع غرامة قيمتها 450 يورو لكنه لم يتقبل الأمر واستأنف على الحكم، وخلال المحاكمة أخرج الجاني سكينًا من حقيبته وطعنها ما أودى بحياتها، ولم يكتفِ الجاني بهذا الأمر؛ بل طعن زوجها وهو أحد الأعضاء المصريين المبعوثين من جامعة المنوفية بثلاث طعنات جعلته في حالة خطيرة.
English (UK) 
العربية 
Français