أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن مسألة اختيار رئيس مجلس النواب المقبل تحظى باهتمام كبير على المستويين الشعبي والسياسي، مشيرًا إلى أن المواطن المصري من حقه أن يطمح لرئاسة برلمان تضاهي في كفاءتها وإدارتها المستوى الذي قدمه المستشار الدكتور حنفي الجبالي خلال الفترة الماضية
وأوضح خالد أبو بكر، خلال تقديمه برنامج «آخر النهار» عبر قناة «النهار»، أن هذا المنصب ليس مجرد موقع بروتوكولي، بل هو ركيزة أساسية في عمل المؤسسة التشريعية، ويحدد بدرجة كبيرة مستوى أداء المجلس وقدرته على القيام بأدواره الرقابية والتشريعية
وأشار خالد أبو بكر، إلى أنه يفضل شخصيًا أن يكون رئيس البرلمان القادم منتخبًا من بين أعضاء المجلس، مضيفًا أن القانون لا يمنع اختيار الرئيس من المعينين، إلا أن «اللياقة السياسية» والخبرة العملية تجعل اختيار أحد الأعضاء المنتخبين أكثر توافقًا مع روح التجربة البرلمانية، وأن وجود رئيس منتخب من القاعدة البرلمانية يعزز من ثقة الأعضاء، ويمنح المجلس قدرة أكبر على اتخاذ قرارات أكثر فاعلية في الملفات الوطنية المطروحة
وأوضح خالد ابو بكر، أن البرلمان القادم سيواجه تحديًا مهمًا عقب حلف الأعضاء الجدد اليمين الدستورية، حيث تبدأ مباشرة مرحلة تشكيل اللجان النوعية، ثم طرح المرشحين لرئاسة المجلس، وأن الخيارات ستكون مفتوحة أمام كل من خاضوا الانتخابات الحالية، إلى جانب الأعضاء الذين سيُعيّنهم رئيس الجمهورية، ما يعني أن عملية الاختيار ستكون واسعة وتتطلب توازنًا دقيقًا بين عدة معايير

