ناشد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، الدولة المصرية بوضع حماية حياة المواطن على رأس أولويات الإنفاق العام، مؤكدًا أن أي إنفاق لا يضمن سلامة أرواح المصريين يعد “جريمة متعمدة
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج “آخر النهار”، عبر قناة “النهار”: “أنا عيالي ماتوا، هينفعني في إيه أي حاجة بعد كده؟ كل ما هو متعلق بالعلاج وسلامة الروح هو أهم حاجة.. مستشفى ولا طريق ولا مشروع بعد ما تودي لعيالي.. عايز منك إيه؟”
وشدد أبو بكر على أن الحد الأدنى من حقوق المواطن هو البقاء على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن الأولوية يجب أن تكون للمدارس، والطرق، وأتوبيسات النقل، وكل ما يتعلق بحياة الأطفال: “أنا آسف، أنا مش معاك، أنا مع عيالي اللي راحوا، ماعنديش أغلى منهم.. تروح تصرف في أي حاجة تانية؟ لأ. احفظ حياة أولادي الأول”
وأكد أن الشعارات والخطط التنموية لن تفيد من فقدوا أبناءهم بسبب الإهمال، وقال: “أنا هركب المونوريل وابني ميت؟ يا فرحتي! أي مشروع تاني بعد كده مش هيفيدني بحاجة لو ابني مش عايش”
وطالب الدولة بأن تكون هناك سياسة مالية واضحة هدفها حماية حياة المواطن، قبل الإنفاق على أي شيء آخر، قائلاً: “الحياة هي الأولوية، لا الناس تموت بسبب نقص علاج، ولا نقص مستشفيات، ولا طريق خطر، ولا كهربا عريانة”
واختتم أبو بكر حديثه برسالة مباشرة إلى الحكومة: “من الآن، لن أقبل ولن أكون مشاركًا في أي سياسة لا تضع بندًا واضحًا وصريحًا لحماية حياة المواطن، يجب أن يصدر تقرير من كل وزارة عن البنود التي قد تُعرّض حياة المواطنين للخطر، ويتم التعامل معها أولاً، هذه هي السياسة الأولى التي يجب أن تُتبع، والتي كان يجب أن تُتبع من قبل، لكن العيال راحوا
المصدر : توك شو بتاريخ: الثلاثاء 1 يوليو