مقالاتخالد أبو بكر يكتب: هو بيجيب الفلوس منين؟ بيحارب وبيبنى فى نفس الوقت.. تسليح جيش ومدن جديدة وطرق ومشروعات عملاقة.. بقى يارب ما كنش حكمنا من 10 سنين ووفر علينا كل اللى فات؟

أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليمين الدستورية فى الثامن من يونيو 2014، ليصبح رئيسًا للبلاد لمدة 4 أعوام ومن ساعتها وأنا بجد بسأل السؤال ومحتاج إجابة عليه، عادة الشعوب فى دول العالم التالت وأفريقيا تسأل رؤساءها أين أموال الدولة؟ لكن الحقيقة الشعب المصرى بقالوا أربع سنين بيسأل نفسه هو الرئيس السيسى بيجيب الفلوس دى كلها منين

مرة فكرت إنها من المساعدات الخليجية، لكن دى معظمها ودائع فى البنك المركزى ومواد بترولية، طيب يمكن من استرداد الأراضى؟ ما يجيبوش مشروعين تلاتة من اللى عملهم، طب يمكن من القروض الخارجية؟ دى أرقام معلنة والمشروعات قيمتها أكبر بكتير جدا، طيب يمكن من الجيش؟ دى الله أعلم

يا إخوانا: بقى فى شعب يقول لرئيسه أنت بتجيب فلوس منين؟ الطبيعى نقول له وديت فلوسنا فين؟
طيب الطرق، المدن الجديدة، الكهرباء، الإنفاق، التسليح
والحرب على الإرهاب، أنت عارف طلعة الطيارة بتتكلف كام؟
طيب لما يقولك تعمير سيناء هيتكلف فوق الـ200 مليار فى الكام سنة اللى جايين !! طيب مدينة الجلالة دى اتكلفت كام ؟ طب العلمين الجديدة؟ طبعًا ما بتكلمش على الأرض اللى بيشتغل فيها مطورون عقاريون بتكلم عن الأرض اللى الدولة بتشتغل فيها والبنية التحتية اللى عملتها فى الأماكن دى، طيب هيا العاصمة الإدارية بالمبانى اللى فيها اللى تقريبا خلصت صرفنا فيها كام؟ طب تصدقنى لو قولتلك فى 12 مطارا جديدا فى 4 سنين
وعندك مشروع الشبكة القومية للطرق بتكلفة 100 مليار جنيه ويستهدف إقامة 30 ألف كيلومترا، تبلغ تكلفة الكيلومتر طولى الواحد 15 مليون جنيه، طيب تعرف إن المشروع القومى للكهربا اتكلف 500 مليار جنيه
عندى إحساس إن الرئيس السيسى قبل الانتخابات أو على الأكثر فى خطاب مجلس النواب بعد انتخابه هيقف يقول كان عندنا إيه وبقى عندنا إيه النهاردة، أنا أتحدى أى إعلامى أو متابع يكون عنده رصد لكل المشروعات التى تمت فى مصر فى عهد السيسى
نسيت الإسكان واللى حصل فيه، العمارات اتبنت فعلا والناس سكنت، ومحطات تحلية المياه والصرف الصحى، طيب تعرف إن فى يونيو 2018 سيكون لدينا مساحة 200 ألف فدان زراعية خلاف مشروع المليون ونصف المليون فدان التابع لشركة الريف المصرى؟ تعرف إنه عمل مشروعات عملاقة متنوعة، منها 100 ألف صوبة ومليون رأس ماشية، و40 ألف فدان مزارع سمكية، ومع العاصمة الإدارية الجديدة فى 13 مدينة أخرى
تعرف إنهم شغالين فى محطة الضبعة واللى بيتضمن إنشاؤها 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور، ومـن المفترض انتهائها عـام 2024
تعرف إن حجم الأموال فى هذه المشروعات بلغت نحو 2 تريليون جنيه؟
أيها السادة إن ما شهده المصريون بأعينهم طوال الأربع سنوات الماضية والذى صنعوه بأيديهم كان شاهدا على أننا مازلنا نستطيع أن نفعل، إننا لا نكتب كى نمدح ولكننا نرصد الواقع فنحن نمشى على هذه الطرق الجديدة ونرى المشروعات بأعيننا ولم تأت قوة من السماء أو رجال من بلاد أخرى كى يبنوا بلادنا بل نحن من فعلنا
والرئيس السيسى لم يأت بمدرب أجنبى كى يقوم بنصحنا فى كيف نبنى هذه المشروعات، لكنه استعان بالمصريين كل فى موقعه، والحقيقة أننى أتذكر أول يوم قابل فيه المشير الإعلاميين وقت أن كان مترشحا لرئاسة الجمهورية، وقال لنا إن رهانه على المصريين، ويومها صراحة لم أكن مقتنعا بهذه الإجابة، لكن الرئيس صدق وكسب رهانه واستطاع بأدواته المحلية أن يعيد تدوير الأفكار مع جدية ورقابة فى العمل أدت إلى الإنجاز
تخيل لو أن مصر لم يكن لديها حرب على الإرهاب؟ تخيل لو أن الإخوان لم يكونوا فى تاريخنا؟ تخيل لو السياحة تدر على مصر 20 مليار دولار سنويًا؟ تخيل لو السيسى يحكم مصر منذ 2010؟
فكر وقوة الإدارة وطهارة اليد ومحاربة الفساد وعدم وجود مراكز قوى فى الدولة أمور حسمت فى حكم الرئيس السيسى، وكنا نعانى منها على مدار عقود مضت، القوة تأتى من أنه ليس لديك نقاط ضعف ولا تطمع فى البقاء فى الحكم ومن ثم لا تعقد صفقات أو موائمات ولا ترضى بأنصاف الحلول، إن محاكمة القيادات العليا من هذا الجيل من الإخوان كان أمرا لم يقدم عليه السابقون خوفا وموائمة، كانوا يعرفون مصادر تمويلهم وكانوا يعلمون أنهم ضد الدولة إلا أنهم كانوا يتفاوضون معهم ويسمحون لهم بأخذ المقاعد فى البرلمان إلى أن توغلوا فى مجتمعنا وأصبح قدر هذا الجيل الحالى من الجيش والشرطة أن يواجه هذه الأفكار المتطرفة التى خلفت قنابل بشرية موقوتة مغيبة الإرادة
أحيانًا أتخيل أن فى 2010 الرئيس السيسى أتى لحكم مصر؟ أو حد بنفس أدائه، فأنا مازلت مقتنعا أن مصر لديها الكثير من القامات المحترمة، تخيل معى السنوات من 2010 إلى 2014 كان السيسى هو الرئيس؟ تخيل أن مبارك قال لقد أديت رسالتى وأرغب أن أرتاح وأرى فى الجيل الجديد من القوات المسلحة من لديهم القدرة على العطاء ووقف خلف رئيس المخابرات الحربية وقتها وتم انتخاب السيسى رئيسا
كانت حاجات كتير جدا اتغيرت وكان فيه أرواح كثيرة تمت حمايتها وممتلكات وأموال هذه الأجيال من المصريين، إن الطمع فى السلطة والبقاء فيها لمدة طويلة حرم بلادنا أن ترى خيرة ما لديها من رجال، حرم بلادنا أن تنجز بمعدلات أداء هائلة، جعلنا نتأخر لسنوات، وأدخلنا فى حروب كثيرة فقدنا فيها خيرة شبابنا
سيبك من الطريقة بتاعت ترشح موسى، ودعم مصر والكام حملة بتوع الترشح والكلام الباهت ده
ادخل أى بيت مصرى اسأل أى أم مصرية هتلاقيها بتدعيله، هتلاقيها بتقول أنا مش عاوزة خراب للبلد تانى، هتلاقيها حاسة وشايفة ومقدرة شغله، الرئيس السيسى جد فوجد وزرع فحصد، ولا تستهينوا بالشعب المصرى فهو يعرف تماما من عمل صالحا ومن كان عمله باطلا
ولسه بكره أحلى، فالسيسى رئيسا لمصر أربع سنوات قادمة بإذن الله
المصدر :اليوم السابع      بتاريخ:الثلاثاء 27 فبراير
33 El-Batal Ahmed Abd El-Aziz, Mohandessin, Giza
01001686409 2+
info@aboubakr-law.com

Follow us:

arالعربية