برامج تلفزيونيةلو ولا الضالين آمين اركن على جنب .. رسالة نارية من خالد أبوبكر لـ«الجبهة الوطنية»

وجه المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ حزب الجبهة هو حزب وليد، ولا سوابق له في الشارع المصري، فهو لا يمتلك فعاليات حزبية كثيرة، ولكن لديه بعض الشخصيات التي يمكنها تحقيق النجاح مثل النائب محمد أبو العينين لأنه سبق أن عمل على الأرض

وأضاف أبو بكر: “لما رجال الأعمال اللي موجودين في حزب الجبهة، لا دي ناس داخلة عايزة تأسس حزب. طيب، حجز مكانه إزاي؟ حجز مكانه بقوة أعضائه، ولم يكن له، طبيعي ده لسه متأسس، لم يكن له نشاط حزبي على الأرض، لكن الأسماء دي بالوضع ده تشتغل”

وتابع: “الرسالة إلى حزب الجبهة: هل ستقعون في الأخطاء نفسها؟ إذا حصلتم على تمثيل في البرلمان، وأنتم الآن ممثلون في مجلس الشيوخ بعدد يتناسب مع الأسماء التي خاضت الانتخابات تحت راية الحزب، فكيف سيكون موقفكم في حال أصبحتم مشرّعين داخل مجلس النواب؟ ما زلنا نتعرف عليكم. فإذا كان لكم كلمة واضحة، وأوراق عمل وبحوث، وأداء فعّال، واعتراضات مدروسة، وأسئلة واستجوابات حقيقية، فسأرفع لكم القبعة. ولا يمكنني أن أنكر أنّ لديكم أسماء قوية ومحترمة بالفعل”

وأضاف: “على سبيل المثال، إذا كنتُ في حزب مستقبل وطن أو حماة وطن أو الشعب الجمهوري، وأُعلن أن محمد أبو العينين سيترشح في الجيزة، فلن أطرح مرشحًا أمامه، لأن أحدًا لن يستطيع إسقاطه. وإذا قيل إن بعض الأسماء الأخرى ستنضم إلى القائمة لدعمها، فسأرحب بذلك، لأن هذه أسماء راسخة وناجحة في دوائرها، واشتغلت على الأرض سنوات طويلة. لكن السؤال: كيف استطاع حزب الجبهة أن يضم هذه الشخصيات؟ وكيف أقنع محمد أبو العينين بترك مستقبل وطن والانضمام إليه؟ هذه بالفعل تُحسب كمهارة سياسية لحزب الجبهة، وعلى مستقبل وطن أن يجيب عنها”

وقال إنه ليس راضيا عن أداء الأغلبية البرلمانية، وبخاصة في ملف تعديلات قانون الإيجار القديم، مشيرًا، إلى أن حزب الجبهة الوطنية يجب أنّ يكون مختلفا إذا حصل على الأغلبية البرلمانية المقبلة وأن يكون صوته مختلفا عن الأصوات التي تعودنا عليها

ووجه أبو بكر، رسالة، إلى حزب الوفد، قائلا: ” أرجوكم حد يصحي حزب الوفد من النوم، حد يروح لبيت الأمة، يقول لهم اصحوا من النوم، يا جماعة ده أنا بقالي سنة صوتي اتنبح، حزب الأمة، حزب الوفد، تاريخ مش عند كل الأحزاب دي كلها، حاجة عظمة.. فين حزب الوفد”
وتابع: “ووجه رسالة، إلى حزب حماة وطن وحزب الشعب الجمهوري: “احنا تقريبًا طلعنا بقالنا فترة، أعتقد أننا نحتاج إلى مزيد من النشاط، عايزين نشوفكوا ما هو ما هو كله بدأ في وقت واحد، خلونا بقى، أو تقريبًا يعني، خلونا نسبق بخطوات، خلونا نشتغل أكثر، خلوا المنافسة فعلًا على الأرض”
وأردف: “أرجوكم الانتخابات البرلمانية ليست نزهة، الانتخابات البرلمانية أمانة في رقابنا جميعًا، وعلى الأحزاب أن تكون على قدر المسئولية، وأن تدفع بمرشحين جادين”، جاء ذلك خلال تقديم برنامجه آخر النهار، عبر قناة النهار